تلسكوب جيمس ويب ويكيبيديا .. بث مباشر وصور تليسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope

من المقرر أن يتم إصدار بقية الصور الأولى بالألوان الكاملة للتليسكوب اليوم الثلاثاء. وقد اختارها ممثلو مختلف وكالات الفضاء المشاركة في مشروع تليسكوب جيمس ويب الفضائي.

ويعتبر James Webb Space Telescope أو تليسكوب جيمس ويب الفضائي، أكبر وأقوى تليسكوب تم إطلاقه إلى الفضاء حتي الان.

تلسكوب جيمس ويب
 تلسكوب جيمس ويب

وتم إطلاق تليسكوب جيمس ويب في 25 ديسمبر على متن مركبة إطلاق آريان من ميناء كورو الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.

ويأمل العلماء أن توفر صور التليسكوب نظرة ثاقبة على الفترة التي أعقبت الانفجار العظيم مباشرة قبل نحو 8ر13 مليار عام.

وأوضحت "ناسا" أنه تم التقاط هذه الصورة بالأشعة تحت الحمراء وذلك بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي الجديد، مضيفة "ترصد الصورة لأول مرة مناطق غير مكشوفة من قبل لولادة نجم" ، وهذه "تمنحنا لمحة نادرة عن النجوم في مراحل تكوينها المبكرة والسريعة".

 صور تليسكوب جيمس ويب الفضائي

تلسكوب جيمس ويب
 تلسكوب جيمس ويب
تلسكوب جيمس ويب
 تلسكوب جيمس ويب
تلسكوب جيمس ويب
 تلسكوب جيمس ويب

هذا وقال أحد المعلقين على الصورة: "أعتقد أن الكثير من الناس سيختارون شاشات توقف جديدة هذا الأسبوع".

وذكر الموقع: "إن وكالات الفضاء تهتف صوب الجمهور.. انظروا، إن هذا التلسكوب الفضاء الذي كلّف 10 مليارات دولار وأمضينا 25 عاما في بنائه ناجح شكل جميل".

وصمم التلسكوب لرصد أجرام سماوية ضوؤها أقل من تلك التي كان يرصدها "هابل" بنحو 100 مرة.

وكان أكثر ما أثار دهشة علماء الفلك في الصورة أنها لم تكن أقصى ما لدى التلسكوب، وكانت بحالة جيدة، مما جعلهم يدركون أن هناك شيئا استثنائيا في قدرات التلسكوب، وبالتالي قدرات البشر.

وتعتبر كل صورة جرم سماوي يستطيع "جيمس ويب" الحصول عليها جزءا من الحقل الشديد العمق في الكون (صورة لبقعة في الكون تستخدم لرصد الأجسام ذات الألوان الباهتة).

تعريف مبسط عن تلسكوب جيمس ويب

تتكون المرآة الأساسية لمقراب جيمس ويب، وهي عنصر التلسكوب البصري، من 18 قطعة من المرايا سداسية الأضلاع المصنوعة من البيريليوم المطلي بالذهب واللائي تتحد لتكوين مرآة قُطرها 6.5 مترًا (21 قدمًا)، وهي أكبر بكثير من مرآة هابل التي تبلغ 2.4 مترًا (7 أقدام و10 بوصات). وعلى عكس هابل، والذي يرصد الأطياف القريبة من الأشعة فوق البنفسجية، والمرئية، والقريبة من الأشعة تحت الحمراء (من 0.1 إلى 1 ميكرومتر).

 سوف يرصد مقراب جيمس ويب في نطاق تردد أقل، من الضوء المرئي ذو الطول الموجي الطويل حتى منتصف الأشعة تحت الحمراء (من 0.6 إلى 28.3 ميكرومتر)، وهو ما سيسمح له برصد الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي والتي ستكون قديمة جدًا وبعيدة جدًا عنا، ولا يستطيع مقراب هابل الفضائي الرصد في ذلك الحيز من الأشعة تحت الحمراء ولا بد من إبقاء المقراب باردًا جدًا ليتمكن من الرصد بواسطة الأشعة تحت الحمراء دون تدَخّل خارجي، لذلك سيتم نشره في الفضاء بالقرب من نقطة لاجرانج الشمس-الأرضL2، وسيُبقي الدرع الشمسي الكبير المصنوع من السيليكون والكابتون المغلف بالألومنيوم درجة حرارة مرآته وأجهزته أقل من 50 كلفن.

يدير مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا جهود التطوير، وسيقوم معهد مراصد علوم الفضاء بتشغيل تلسكوب ويب بعد إطلاقه. والمتعاقد الرئيسي هو نورثروب جرومان. وقد تمت تسميته على اسم جيمس إدوين ويب، الذي كان مديرًا لناسا من سنة 1961 إلى سنة 1968 ولعب دورًا أساسيًا في برنامج أبولو.

بدأ التطوير في سنة 1996 لإطلاق كان مخطَّطًا مبدئيًا لعام 2007 وميزانية قدرها 500 مليون دولار أمريكي، ولكن المشروع تعرَّض للعديد من التأجيلات وتجاوزات التكاليف، وخضع لعملية إعادة تصميم كبيرة في سنة 2005. وقد تم الانتهاء من إنشاء تلسكوب جيمس ويب في أواخر سنة 2016، وبعد ذلك بدأت مرحلة الاختبار المكثَّفة. وفي مارس 2018 أجَّلت ناسا الإطلاق بعد تمزُّق درع الشمس خلال ممارسة النشر.

وتم تأجيل الإطلاق مرة أخرى في يونيو 2018 إثر توصيات من مجلس مراجعة مستقل. وتم تعليق العمل على إدماج واختبار التلسكوب في مارس 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، مؤديًا إلى مزيد من التأخير. وبعد استئناف العمل أعلنت ناسا أن موعد الإطلاق قد تأجل إلى 31 أكتوبر 2021. وأدت مشكلات متعلقة بمركبة الإطلاق أريان 5 إلى تأخير موعد الإطلاق إلى 25 ديسمبر 2021.

البث المباشر تلسكوب جيمس ويب لايف..

gega
بواسطة : gega
كاتب ومحرر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-