من المنتظر أن تنفذ مديرية التربية والتعليم بأسوان قرارها بإنهاء عمل 32 معلمًا بمختلف التخصصات، أول شهر مايو 2022 القادم ,قال حسن فراج عبد النعيم، أحد المعلمين وخريج كلية التربية الرياضية، إنه تم عمل تعاقد له فى عام 2012، وفى عام 2016 بمدرسة أبوالريش قبلى.
وزير التعليم |
لكنه فوجئ بقرار إنهاء عمله على الرغم من أنه خريج كلية التربية، وشمل القرار 32 معلمًا من مختلف مدارس محافظة أسوان بمدن أسوان وكوم أمبو وإدفو ونصر النوبة.
أوضح المعلمون المتضررون من هذا القرار أن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان استجاب لعودتهم إلى العمل وتوفيق أوضاعهم خلال عام من عودتهم بقرار من المحافظ، على أن تنتهى المدة المحددة فى شهر مايو القادم 2022.
مؤكدين أنه على الرغم من قرار محافظ أسوان بعودتهم وتوفيق أوضاعهم، فقد بدأ العدد التنازلي للاستغناء عنهم بسبب تأخر وتباطؤ قيادات الأكاديمية المهنية بأسوان في توفيق أوضاعهم من جديد.
وأشار حسن فراج إلى أنه صدر قرار إنهاء فى عام 2016، بسبب تخلفهم عن امتحانات الأكاديمية المهنية للمعلمين، لأسباب ترجع لإدارة الأكاديمية ذاتها ومازالت هى السبب الأساسى في عدم توفيق أوضاعهم.
وأضاف أنه تم رفع عدة قضايا إلى أن جاء القرار بعودتهم بعد ٤ سنوات، وموافقة محافظ أسوان على عودتهم، لأن ذلك فى ظل قرار وزارة التربية والتعليم بتوفيق أوضاع المعلمين على مستوى الجمهورية ليس أسوان فحسب.
استكمل المعلمون المتضررون، أنهم خاطبوا الأكاديمية بالقاهرة ولكن جاء الرد أن السبب يرجع للمسؤولين بأكاديمية المعلمين بأسوان، يحدث ذلك على الرغم من قرار مساعد وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى فى عام ٢٠١٨ بحل مشكلات معلمي التربية والتعليم فى جميع المحافظات، فى إطار الحرص على التواصل المباشر مع المعلمين لبحث شكاواهم ودراستها وإيجاد سبل الحلول الممكنة فى ضوء القواعد المنظمة للعمل بالمؤسسات التعليمية.
واختتم المعلمون، أنهم يستغيثون ويناشدون الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للنظر لهم بعين الرحمة والاعتبار قبل صدور القرار فى أول مايو القادم.
متسائلين: كيف لوزارة مثل التربية والتعليم بها عجز شديد فى تخصصات عدة ورئيس الجمهورية يعلن أنه سيتم تعيين 150 ألف معلم فى الفترة القادمة، وهم مهددون بالفصل وضياع مستقبلهم، والأكاديمية لم تستجب لقرار محافظ أسوان بتوفيق الأوضاع خلال عام حتى أوشكتِ المهلة الممنوحة لهم على الانتهاء ولم يعُد يتبقى منها سوى أيام قليلة؟
المصدر : جريدة الاسبوع .