بعد جدل واسع حول سفاح الاسماعلية المدمن وبعد تاجيل قضيتة يوم السبت الى يوم الاثنين الموافق 6 ديسمبر 2021 كانت اليوم الجلسة الثانية لمحاكمه سفاح الاسماعليه المتهم بذبح مواطن فى منتصف الشارع بدون اى سبب وفصل راسه عن جسده والتهليل بها فى وسط الشارع حيث اثبتت السلطات ان الجانى لم يكن يعرف المجنى عليه ولا يمت له باى صله نهائيا .
جميعنا نعلم تفاصيل القضية حيث صرحت مباحث الاسماعلية عن ان الجانى قام بارتكاب الجريمة وهو متعاطى للمخدرات اى لم يكن فى كامل قواه العقليه وهذا سيؤثر بالسلب على القضية والحكم فيه حيث ان الجانى قام بالجريمة وهو خارج عن الوعى اى بدون اى اراده منه لقتله .
وانه اثناء ارتكاب الجريمة كان مغيب للعقل حيث أمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، وسأله القاضي عن محاميه وحينما لم يجد محاميا معه أمر بانتداب المحامي أشرف ثابت، للدفاع عنه بالتنسيق مع نقابة المحامين بالإسماعيلية.
وأنكر عبد الرحمن نظمى، الشهير بعبد الرحمن دبور المتهم في حادث مذبحة الإسماعيلية، التهم المنسوبة إليه، قائلًا للقاضي "محصلش".
بعد اقول التى ثبت فيها :اللي حصل أنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه.
بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: «لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك»، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.
ورحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة.
وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.
وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير.
رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.