قام فريق البحث المشترك بتحليل واختبار سلامة ومناعة وفعالية اللقاح لاستخدامه في تحصين الإبل ضد فيروس MERS في دراسة استمرت عامين تقريباً.
أختتم مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، مؤخراً المرحلة الأولى من أول دراسة إكلينيكية سعودية أجريت لتحديد سلامة ومناعة لقاح فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
بدأت العملية بتطوير لقاح متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من خلال التعاون بين فريق مركز الأبحاث وجامعة أكسفورد في عام 2015. وتم اختبار اللقاح في المعمل ثم على الفئران التي أظهرت مناعة وفعالية اللقاح، وبعد ذلك تم نقله. للاختبار في المملكة حيث كان الفيروس متوطنا منذ اكتشافه في عام 2012.
قام فريق البحث المشترك بتحليل واختبار سلامة ومناعة وفعالية اللقاح لاستخدامه في تحصين الإبل ضد فيروس ميرس في دراسة استمرت عامين تقريباً .
ونشرت النتائج في نوفمبر في المجلة العلمية الدولية "لانسيت"، حيث خلصت النتائج إلى أن اللقاح آمن ويوفر مناعة قوية.