الشكوك تتوالى حول الحالة الصحية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إنتشار فيديو له في قمة العشرين، وهو يعاني من صعوبة في السير وما زاد الشك عدم حضوره محادثات قمة جلاسكو بعد حدة خلافات حول البروتوكولات الأمنية وغيابه عن إحتفال الذكرى التاسعة عشر لصعود حزبه للسلطة.
وقد أثيرت التكنهات حول صحة أردوغان عام 2011 حينما أجبر أحد الأطباء لإنكار إصابته بمرض السرطان الخبيث وخضع لجراحة خطيرة في المعدة عام 2012.
يذكر أن شائعات قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بوفاة الرئيس رجب طيب اردوغان وتعرض 30 شخص للمحاكمة بعد فتح الشرطة التركية التحقيق في ذلك الأمر.
قدم محامي أردوغان شكوى لمكتب المدعى العام في أنقرة بتهمة إستخدام تويتر لإهانه الرئيس وإدانه 13 ألف شخص بتهمة توجيه الإهانة للرئيس خلال السبع سنوات الماضية و160 ألف تحقيق وفق ما أدرجت وزارة العدل التركية.