إشتباكات بين الشرطة ومُحتجين في تونس..ما السبب؟

       المتظاهرون التونسيون يحاولون الخروج في مسيرة إلى البرلمان المعلق

 اشتبكت الشرطة التونسية مإشتباكات بين الشرطة ومُحتجين في تونس..ما السبب؟


     ع متظاهرين بالقرب من قاعة البرلمان، اليوم الأحد بينما سار المتظاهرون ضد الرئيس قيس سعيد.

 

 وقد غلق مئات من رجال الشرطة المنطقة التي كان يتجمع فيها آلاف المتظاهرين للمطالبة بأن يعيد سعيد البرلمان .

 

 قد تُشكل المعارضة الصاخبة المتزايدة، إلى جانب أزمة تلوح في الأفق في المالية العامة، اختباراً جديداً لكيفية تعامل سعيد والحكومة الجديدة التي عينها مع التهديدات لسلطتهم.

 

  "الحرية! الحريه! ضعوا حداً للدولة البوليسية! " هكذا كانت هتافات المتظاهرون أثناء قيامهم بإزالة الحواجز التي كانت تسد الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في قصر باردو بالعاصمة مما أدى إلى اشتباكات.

  

   قال جوهر بن مبارك، أحد قادة الاحتجاج: "نحن تحت حكم الرجل الواحد منذ 25 يوليو ... سنبقى هنا حتى يفتحوا الطرق وينهوا الحصار".

   

 وقد سيطر الرئيس قيس سعيد على جميع السلطات تقريبا في وأوقف عمل البرلمان وأقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بانقلاب قبل تنصيب رئيس وزراء جديد والإعلان عن قدرته على الحكم.

 

وقال الرئيس أن أفعاله ضرورية لإنهاء الشلل الحكومي بعد سنوات من الخلافات السياسية والركود الإقتصادي، ووعد بدعم الحقوق والحريات التي تم تحقيقها في ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية.

     

وبدا أن تحركاته تحظى بشعبية واسعة وتجمع الآلاف من أنصاره في مسيرة لدعمه الشهر الماضي.

 

وجاء اليوم في أعقاب إشتباكات الأسبوع الماضي بين الشرطة والمتظاهرين في بلدة أجارب الجنوبية، وقد قُتل فيها أحد الأفراد.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-