مؤشرات لعودة "حمدوك" إلى الرئاسة السودانية



صرح "محمد برطم"عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان"الشي تم تعيينه مؤخراً، بأن الخطوة القادمة ستتمثل في تشكيل كفاءات جديدة داخل الحكومة السودانية


 وعند سؤاله عن عودة حمدوك إلى الرئاسة مرة أخرى،

قال أن المرحلة القادمة تحتاج تعاون جميع الفصائل في السودان ومواطنيها الأوفياء، وأن الخطوات المقبلة تتمثل في تكوين كفاءات مستقلة لتكوين دولة مؤسساتية حديثة تُلبي طموح الشعب السوداني، ولبناء الوطن وليس الأحزاب.


 ودعا الدول الصديقة والشقيقة على حد تعبيره، إلى مُسانده الشعب السوداني والوقوف بجانب السودان ودعمها من أجل إعادة الإستقرار.

 

وعلق مرة أخرى بشأن حمدوك، وما إذا كان سيرأس الحكومة المُقبلة، وقال أن حمدوك مواطن سوداني وكنا نتمني أن يكون جزءء فعال من التغيير والإصلاح في البلاد.


وأضاف أنه ليس لديه أي تفاصيل ما إذا كان حمدوك سيرأس الحكومة المقبلة وأكد أنه لا يجب اختزال تاريخ وثورة السودان في شخص واحد، لأن السودان أنجبت كفاءات قادرة على تغيير سياسية البلاد وتطويرها والشارع السوداني من المفترض أن يتفاعل بشكل إيجابي مع التغييرات التي حدتث مؤخراً.


يذكر أن المجتمع الدولي يسعى لإيجاد مخرج من الأزمة التي تهدد إستقرار السودان ، فيما أكدت الإمارات والسعودية والولايت المتحدة الوقوف مع الشعب السوداني وتتطلع لبناء دولة ديمقراطية.


وأكدت دول الخليج على أهمية التزامها بمساندة الشعب السوداني ررغبة في تحسين الوضع واستعادة الحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية، ودعت للسعى للوصول للهدف الحاسم رغبة في رفع حالة الطوارىء.


وقالت دول الخليج أنه لا مكان للعنف في السودان، ويجب تشجع الحوار الفعال ضمن حدود السلام وهو أولوية قصوى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-