إصابة 30 فرد في إشتباكات ببغداد اليوم




قالت مصادر بالشرطة وعمال صحيون أن اشتباكات في بغداد بين قوات الأمن العراقية وأنصار الأحزاب المتنازعة في نتائج الإنتخابات العامة التي جرت في أكتوبر، أسفرت عن إصابة أكثر من عشرين شخصاً.

 

وكان هذا أول إشتباك عنيف كبير بين القوات الحكومية وأنصار الأحزاب السياسية، ومعظمها لها أجنحة مسلحة ومتحالفة مع إيران، ومنذ أن خسرت تلك الجماعات عشرات المقاعد البرلمانية بعد تصويت 10 أكتوبر.

  

وقالت المصادر الأمنية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في الهواء حيث ألقى العشرات من المتظاهرين الحجارة وحاولوا التقدم صوب المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد التي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية.

   

 وقالت مصادر بالمستشفى أن أكثر من 21 محتجاً أصيبوا في الغالب من إستنشاق الدخان وأصيب تسعة آخرون من رجال الشرطة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة.

    

من بين الأحزاب التي حققت أكبر المكاسب في إنتخابات أكتوبر، حزب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي يعارض علناً التدخل الإيراني في السياسة العراقية ودعا جميع القوات الغربية المتبقية إلى الإنسحاب من البلاد.


والجماعات المدعومة من إيران التي تنازع في نتيجة الانتخابات، وهي شيعية أيضاً لكنها تتبع النموذج الإيراني للحكم الديني، وهو الذي يرفضه الصدر والعديد من الشيعة العراقيين العاديين.

 

سيطرت الأغلبية الشيعية في العراق على الحكومة منذ الإطاحة بصدام حسين في عام 2003، يقود السنة والأكراد العراقيون، أكبر الجماعات الدينية والعرقية في العراق، تحالفات مهمة في البرلمان.


أعتُبرت نتيجة الإنتخابات بمثابة رفض من قبل الناخبين للنفوذ الأجنبي، وخاصة تأثير إيران.


وتقول الأطراف المتنازعة في النتيجة أن هناك مخالفات في عملية التصويت وفرز الأصوات، لكنها لم تقدم أدلة دامغة على مزاعمها.

         

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-