ننشر اليكم احبائنا الكرام على شبكة اخبار المعلم قائمة بتكلفة واسعار الحج في الجزائر لعام 2018 وذلك بعد الزيادات المضافة حديثاً من وزارة الوقاف الدينية .
بينما اعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى،في قرار جديد بالجزائر العاصمة، أن تكلفة الحج لهذا الموسم سوف تتأثر بالضريبة على القيمة المضافة التي فرضتها المملكة السعودية بعد دخولها مؤخرا النظام العالمي والمقدرة بـ5 بالمائة، فكل فاتورة تعقد في المملكة العربية السعودية سوف تضرب عليها المملكة تلك الضريبة، مشيرا في نفس الصدد إلى أن المفاوض الجزائري كان جيدا هذه السنة، حيث نزل الإيجار في سكنات مكة بحوالي 70 ريالا مقارنة بالسنة الماضية، لم يفلح بنفس الدرجة في المدينة المنورة، ورفع قيمة وجبة الإعاشة وأنقص من مصاريف المخيمات،مصاريف حج الجزائر 2018 وعلى هذا التكلفة سترتفع بسبب تلك الضريبة إلى حدود 52 مليونا و500 ألف سنتيم جزائري ,وفي هذا السياق، أوضح السيد إلياس سنوسي، نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في تصريح أدلى به لـ "الخبر" أمس، بأن السلطات الوصية ستخصص رحلتين لهذه الفئة من الحجاج يتم توزيعها على الوكالات المعنية حسب كوطة كل وكالة، مما يعني بأن إجمالي المستهدفين بهذا الإجراء سيكون في حدود 500 حاج، من أصل إجمالي حصة الحجاج الجزائريين المقدّرة بنحو 40 ألف حاج بعد استرجاع نسبة العشرين في المائة التي كانت تختزل في المواسم الماضية بناء على متطلبات مشروع التوسعة في الحرم المكي.
ذلك حيث أضاف ذات المتحدث، بأن التكاليف المالية التي يستوجبها هذا الحج الموسوم بالرفاهية ستكون مفتوحة، من خلال ترك حرية تحديد قيمة السعر للوكالات التي ستنظمه، مردفا بالقول "المؤكد أن تكلفة هذا النمط ستكون مرتفعة جدا، حيث لن تقل الزيادة الخالصة فوق التكلفة الرسمية التي حددتها الدولة بـ 52.5 مليون سنتيم، عن مليون دج، مما يعني تكاليف تتجاوز الـ 150 مليون سنتيم لكل حاج على أقل تقدير" ,وقال الوزير إن ما تم بثه في المجتمع الجزائري على أن حصة الجزائر من الحج ستتراجع لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن المملكة لا تراجع الحصص كلما زاد عدد السكان وإنما تراجعها كلما كانت لديها إمكانية الاستقبال، وليس للمملكة السعودية هذه السنة إمكانية الاستقبال لعدد من الحجاج الإضافي، وهذا بعدما أكد وزير الشؤون الدينية للمملكة أن منى لم تعد تسع للحجاج، وهذا ما يدفعهم إلى التفكير في بناء عمارات جديدة في جبال منى وتحويل المخيمات إلى مخيمات بطابقين وهو المشروع الذي لن يتحقق هذه السنة، وهو مشروع سيتحقق في السنوات المقبلة، وبه ستدعو المملكة العربية السعودية العربية والإسلامية لمراجعة حصتها.
فيديو من وزير الشؤون الدينية والاوقاف بالجزائر :بينما اعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى،في قرار جديد بالجزائر العاصمة، أن تكلفة الحج لهذا الموسم سوف تتأثر بالضريبة على القيمة المضافة التي فرضتها المملكة السعودية بعد دخولها مؤخرا النظام العالمي والمقدرة بـ5 بالمائة، فكل فاتورة تعقد في المملكة العربية السعودية سوف تضرب عليها المملكة تلك الضريبة، مشيرا في نفس الصدد إلى أن المفاوض الجزائري كان جيدا هذه السنة، حيث نزل الإيجار في سكنات مكة بحوالي 70 ريالا مقارنة بالسنة الماضية، لم يفلح بنفس الدرجة في المدينة المنورة، ورفع قيمة وجبة الإعاشة وأنقص من مصاريف المخيمات،مصاريف حج الجزائر 2018 وعلى هذا التكلفة سترتفع بسبب تلك الضريبة إلى حدود 52 مليونا و500 ألف سنتيم جزائري ,وفي هذا السياق، أوضح السيد إلياس سنوسي، نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في تصريح أدلى به لـ "الخبر" أمس، بأن السلطات الوصية ستخصص رحلتين لهذه الفئة من الحجاج يتم توزيعها على الوكالات المعنية حسب كوطة كل وكالة، مما يعني بأن إجمالي المستهدفين بهذا الإجراء سيكون في حدود 500 حاج، من أصل إجمالي حصة الحجاج الجزائريين المقدّرة بنحو 40 ألف حاج بعد استرجاع نسبة العشرين في المائة التي كانت تختزل في المواسم الماضية بناء على متطلبات مشروع التوسعة في الحرم المكي.
ذلك حيث أضاف ذات المتحدث، بأن التكاليف المالية التي يستوجبها هذا الحج الموسوم بالرفاهية ستكون مفتوحة، من خلال ترك حرية تحديد قيمة السعر للوكالات التي ستنظمه، مردفا بالقول "المؤكد أن تكلفة هذا النمط ستكون مرتفعة جدا، حيث لن تقل الزيادة الخالصة فوق التكلفة الرسمية التي حددتها الدولة بـ 52.5 مليون سنتيم، عن مليون دج، مما يعني تكاليف تتجاوز الـ 150 مليون سنتيم لكل حاج على أقل تقدير" ,وقال الوزير إن ما تم بثه في المجتمع الجزائري على أن حصة الجزائر من الحج ستتراجع لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن المملكة لا تراجع الحصص كلما زاد عدد السكان وإنما تراجعها كلما كانت لديها إمكانية الاستقبال، وليس للمملكة السعودية هذه السنة إمكانية الاستقبال لعدد من الحجاج الإضافي، وهذا بعدما أكد وزير الشؤون الدينية للمملكة أن منى لم تعد تسع للحجاج، وهذا ما يدفعهم إلى التفكير في بناء عمارات جديدة في جبال منى وتحويل المخيمات إلى مخيمات بطابقين وهو المشروع الذي لن يتحقق هذه السنة، وهو مشروع سيتحقق في السنوات المقبلة، وبه ستدعو المملكة العربية السعودية العربية والإسلامية لمراجعة حصتها.