سأتناول الموضوع من منظور أخر منذ القدم تعودنا النكت على الصعيد وسمعنا الكثير عن واحد صعيدى وعن ان الصعيد مهمش وكلام كثير نحن فى غنى عن الكلام عنه فى هذا الموضوع ... ولكن امامنا قصة طموح غيرت المفاهيم والنظرات نحو الصعيد وتقاليده ، فلكل منا طموحاته واهدافه فمنا من يطمح ليكون طبيبا او مهندسا أو معلما أو قاضيا أو شرطيا أو ...أو... ولكن حالتنا الحالية تغير مفاهيمنا نحو المستقبل مع تقدم السنين وتطور الأزمان وتغيير المفاهيم والتقاليد صارت الطموحات متغايرة والممنوع مرغوب فها هنا فن الباليه وتعليمه للأطفال فنحن امام مدرسة تعليم الأطفال للباليه وفى الصعيد لول مرة حيث وضع أولياء الامور بناتهن فى تلك المدرسة الذى أسسها مجموعة شباب فى محافظة المنيا .
طفلة تقوم بعرض الباليه .
تحت عنوان " ألوانات " أسست مجموعة شبابية تلك المدرسة لتعليم الفتيات الباليه ومن يرغب فى البنين علما بان تعليم الباليه كان مقتصرا على القاهرة والاسكندرية .
ولى أمر طفلة بتتعلم فى المدرسة " ألوانات " لتعليم الباليه بالمنيا
ومن جانبه قال ماركو عادل : " مؤسس فريق العمل بالمدرسة إن المدرسة تضم 150 طفلا لتدريب الاطفال من عمر 4 سنوات الى 18 عاما باشتراك رمزى لكل مشترك ومن ضمنهم ولد واحد فقط . أول مدرسة باليه فى الصعيد
فتيات الباليه فى الصعيد
المصدر اليوم السابع
